نفت حركة المقاومة الإسلامية (
حماس) وجود أي مقاوم أو مسلح في
مدرسة التابعين بحي الدرج.
وأكدت الحركة، أنه "لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وأن جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين".
وأضافت أن "السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني".
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في
غزة على يد النازيين الجدد.
وأضافت في بيان لها، أن "المجزرة تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".
وأوضحت، أن "جيش
الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات".
وأكدت الحركة أن "تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي، ما يجعل واشنطن شريكة فيه".
واستشهد أكثر من 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج شرق مدينة غزة وسط القطاع، عقب استهدافه مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما أن "عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها".
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة "التابعين" بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
كما أنه طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.