دعا الرئيس
الفنزويلي نيكولاس
مادورو الشعب إلى التوقف عن استخدام تطبيق المراسلات الفورية "
واتساب"، واستخدام
تطبيق "تليغرام" بدلا عنه.
وقال مادورو إنه
سيتوقف عن استعمال تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا"، معتبرا أنه يهدد
مؤيديه وسيستخدم تطبيقي "تليغرام" و"وي تشات"، مطالبا الشعب بأن يحذو حذوه.
وبحسب قناة "VTV" التلفزيونية، قال "مادورو"،
في لقاء مع أنصاره الشباب: "كم منكم تعرض للتهديد من قبل المجرمين وبأي
طريقة؟ اليوم سأقطع علنا علاقاتي مع "واتساب" لأنه يستخدم لتهديد
فنزويلا، سأحذفه نهائيا من هاتفي، شيئا فشيا سأحول جهات الاتصال الخاصة بي على تليغرام و وي تشات".
وأضاف أن هذا أمر
ضروري، مطالبا الشباب بقول: "لا لتطبيق WhatsApp، ليسقط WhatsApp من فنزويلا" مشيرا
إلى أن إدارة الواتساب تهدد الشباب والقادة الشعبيين.
وتابع:
"التهديدات تأتي عبر واتساب إلى المجتمع العسكري بأكمله في فنزويلا، إلى جميع
الضباط، إلى مجتمع الشرطة في فنزويلا، عبر واتساب، يهددون قادة الشوارع والعامة،
إلى كل من يعارض الفاشية، إنهم يهددونك".
وكان مادورو
ندّد الأحد، باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتعزيز الانقسام والكراهية بين
الفنزويليين.
وأتّهم الرئيس
الفنزويلي (إنستغرام) بالمسؤولية عن زرع الكراهية لتقسيم الفنزويليين، والسعي إلى
ارتكاب مذبحة وتقسيم فنزويلا، وجلب الفاشية إلى فنزويلا، فيما، فتحت النيابة
العامة في فنزويلا تحقيقاً مع زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو ومرشح الرئاسة
المعارض إدموندو غونزاليس، وذلك في ظل الصراع على السلطة الذي تلا الانتخابات التي أجريت في 28 يوليو (تموز)، والتي شابتها مزاعم جدية بالتزوير.
ووجهت السلطات
اتهامات لماتشادو وغونزاليس بتشكيل منظمة إجرامية، والتآمر، واغتصاب السلطة،
والتحريض على التمرد، بحسب ما أعلنت الهيئة الموالية للحكومة.
وكان المجلس
الانتخابي الوطني قد أعلن نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025- 2031، وقد حصل،
بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات.
واندلعت
الاحتجاجات في فنزويلا، وبدأت الاشتباكات في كاراكاس بين الشرطة والمتظاهرين،
الذين بدأوا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية، فيما دعت
واشنطن، دون انتظار نتائج الفرز والتدقيق اللاحق للأصوات، المجتمع الدولي إلى
الاعتراف بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس فائزا في الانتخابات الرئاسية في
فنزويلا.