أصبح حاكم
بنسلفانيا جوش
شابيرو، أكثر حظا في الحصول على ترشيح الديمقراطيين لمنصب نائب
الرئيس، برفقة كامالا
هاريس في الانتخابات الرئاسية، المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
اللافت للنظر أن
شابيرو "تطوع" في شبابه في جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتبر في مقال كتبه
أيام الدراسة أن الفلسطينيين لن يستطيعوا إنشاء وطن لهم بسبب
"عدوانيتهم".
وفي مقال حمل عنوان "السلام غير ممكن"، قال شابيرو حين كان طالبا يبلغ من
العمر 20 عاما في جامعة روتشستر إن "الاتفاق التفاوضي بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لن ينهي الصراع في المنطقة"، مضيفا أن السلام بين العرب والإسرائيليين
يكاد يكون مستحيلا ولن يأتي أبدا".
ووصف شابيرو في مقاله
عام 1993 بجامعته الفلسطينيين بأنهم "ذوو عقلية قتالية للغاية"، إلا أن صحيفة”
فيلادلفيا إنكوير” أكدت أنها لاحظت أن آراء شابيرو تتعارض مع مواقفه الحالية
خاصة أن مقاله كان منذ عقود، وأنه الآن يدعم حل الدولتين في المنطقة.
وقال المتحدث
باسم شابيرو، مانويل بوندر، ، في بيان أن موقف الحاكم قد تغير على مدى العقود
الثلاثة الماضية، وأشار إلى دعمه لحل الدولتين.
وأضاف، أن الحاكم شابيرو بنى علاقات وثيقة وذات مغزى وغنية بالمعلومات مع العديد من قادة الجالية
المسلمة الأمريكية والعربية الأمريكية والمسيحية الفلسطينية واليهودية في جميع
أنحاء ولاية بنسلفانيا.
وأشار إلى أن "الحاكم يقدر بشكل كبير وجهات نظرهم والخبرات التي تعلمها على مر السنين – ونتيجة لذلك، كما هو الحال مع العديد من القضايا، فقد تطورت وجهات نظره حول الشرق الأوسط إلى المنصب الذي يشغله اليوم".
وكان شابيرو قد وصف
العالم العربي في مقاله السابق بأنه منقسم، وكتب أن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات
كان في خطر التعرض للاغتيال “من قبل زملائه العرب المحاربين”.
وكتب أن "الطريقة
الوحيدة لنجاح خطة السلام هي إذا لم يدمرها الفلسطينيون، وأجد أنه من
غير العملي الاعتقاد بأن فصائل العرب يمكن أن تتحد بأعجوبة في سلام، حتى يتمكنوا
من التعايش مع إسرائيل".
وأدرج شابيرو في
القائمة المختصرة ليكون في منصب نائب كامالا هاريس، وإذا تم انتخاب شابيرو فإنه سيكون
أول نائب يهودي للرئيس في البلاد.