ودعت أم العبد
هنية، زوجها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد وقت قصير من وصول جثمانه إلى العاصمة القطرية،
الدوحة، قادما من طهران عقب تشييعه هناك والصلاة عليه.
وقالت أم العبد مخاطبة زوجها: "أنت حبيبي وسندي في الدنيا والآخرة.. سلم على كل الشهداء والله يسهل عليك".
وأضافت: "عودتنا على الصبر، وأخدنا العزم منك حتى أصبح العزم حديدا".
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب
الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لرئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية ونائبه.
وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، صلاة الجنازة على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، الذي استشهد باستهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وانطلقت في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن ينقل جثمانه إلى قطر.
وفي وقت لاحق الخميس، وصل جثمان رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، إلى مطار حمد الدولي في الدوحة بقطر استعدادا لدفنه الجمعة ضمن مراسم شعبية.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن فعاليات شعبية ورسمية تصاحب مراسم تشييع الجثمان، كما يتوقع حضور عدد من الرموز السياسية والشعبية تشييع الجثمان عقب صلاة الجمعة من مسجد محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة.