دعا السيناتور الأمريكي
تيم كين،
الولايات المتحدة إلى
الاعتراف بفلسطين بعد تصويت كنيست الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي٬ على رفض إنشاء دولة
فلسطينية غربي نهر الأردن.
وفي بيان نشر على
موقعه الشخصي، قال السيناتور الديمقراطي: "أشعر بحزن عميق لتصويت
الكنيست ضد إقامة دولة فلسطينية وتأخرنا بشكل مأساوي بالاعتراف بفلسطين".
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: " إنه بسبب قرار الكنيست رفض إقامة دولة فلسطينية، "لم يعد على الولايات المتحدة أن تشترط الاعتراف بالموافقة الإسرائيلية، بل على استعداد الفلسطينيين للتعايش السلمي مع جيرانهم".
وقال السيناتور: "بعد عام 1948 اعترفنا بإسرائيل على الفور وتأخرنا بشكل مأساوي عن الاعتراف بفلسطين".
وأكد كين "مرارا وتكرارا دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ضد المقاومة الفلسطينية في أعقاب أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ بالإضافة إلى ضربات إيران على الأراضي المحتلة.
ودفع السيناتور من أجل المزيد من المساعدات الإنسانية في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى قبول صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإقامة وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وبعد تقارير عن نقل أسلحة معلق من واشنطن إلى "تل أبيب"، دعا كين "الإدارة إلى ضمان أن أي عمليات نقل أسلحة أخرى إلى إسرائيل تتألف في المقام الأول من أسلحة دفاعية".
وفي شباط/ فبراير الماضي ساعد كين في "دعم تمرير حزمة أمنية بما في ذلك الدعم الدفاعي لإسرائيل والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة"، وفقا لموقعه الشخصي.
والخميس الماضي صوّت الكنيست الإسرائيلي بالأغلبية لصالح قرار يرفض قيام دولة فلسطينية، وقدّم هذا القرار حزب "اليمين الرسمي" اليميني المعارض، وصوّت لصالحه 68 نائبا وعارضه تسعة من النواب الـ120.
ووصف القرار إقامة دولة فلسطينية في أعقاب معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 بأنها "مكافأة للإرهاب" وستكون خطرا وجوديا على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن حركة حماس ستستولي على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى "قاعدة إرهابية إسلامية متطرفة" في وقت قصير.