نقلت صحيفة وول ستريت عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على إرسال
قنابل زنة 500 رطل إلى دولة
الاحتلال.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن القنابل في مرحلة الشحن، ويتوقع أن تصل إلى الأراضي المحتلة خلال الأسابيع المقبلة.
وفي أيار/ مايو الماضي، علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة القنابل الثقيلة للاحتلال، زاعمة أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه بمناطق مكتظة بالسكان في
غزة.
والشهر الماضي، اتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو إدارة بايدن بأنها تظهر تباطؤا في تسليم الأسلحة التي تحتاج إليها حكومته في حربها على غزة، المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى سقوط أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
وعبر عدد من المسؤولين الأمريكيين عن استيائهم من ادعاءات نتنياهو، مؤكدين أن واشنطن علقت فقط تسليم شحنة واحدة.
ومنتصف أيار/ مايو الماضي، قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منح الاحتلال الإسرائيلي حزمة أسلحة جديدة بقيمة مليار دولار، رغم تمسك حكومة نتنياهو بالاستمرار في العملية العسكرية في رفح.
وبلغت إدارة بايدن الكونغرس بالقرار المتخذ بمنح حزمة أسلحة بقيمة مليار دولار، وذلك بعد أسبوع من تهديد واشنطن بحجب بعض الأسلحة؛ بسبب مخاوف من هجوم على رفح.
وتعد حزمة الأسلحة جزءا من مساعدة عسكرية بقيمة 95 مليار دولار، وافق عليها الكونغرس مؤخرا لدعم الدفاع عن أوكرانيا والاحتلال وتايوان.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون المساعدات الأمنية للاحتلال الإسرائيلي إذا أقره الكونغرس، متعهدا في الوقت نفسه بضمان أن لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي ما تحتاجه للدفاع عن نفسها دائما.
وفي أوائل حزيران الماضي، وقعت دولة الاحتلال صفقة لشراء 25 مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" بقيمة 3 مليارات دولار.
كما وقع بايدن في نيسان/ أبريل الماضي حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تفوق 6.5 مليارات دولار، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتقدم واشنطن لدولة الاحتلال منذ بداية حربها على غزة دعما غير محدود على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، ومن المقرر أن تزودها بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة.