اعترفت الحكومة
السعودية للمرة الأولى بوفاة حجاج في موسم
الحج 1445، بعد تجاهل دام أيام لأرقام الوفيات المرتفعة.
وكشف وزير الصحة فهد الجلاجل، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "واس"، أن 1301 من الحجيج توفوا.
وتابع بأن "83 بالمئة منهم من غير المصرح لهم بالحج".
وبرر الجلاجل ارتفاع الوفيات بأن الحجاج المخالفين "ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة".
وتابع بأن "الجهات المختصة بذلت جهودًا كبيرة في التوعية بمخاطر التعرض للإجهاد الحراري والتأكيد على ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية. وقد تم حصر جميع البلاغات، والتواصل مع ذوي المتوفين، والتعرف عليهم".
وحول أسباب تأخر الإعلان عن الوفيات، قال إن ذلك يعود "لعدم حمل كثير من المتوفين لأي بيانات أو بطاقات تعريفية، وقد تمت الإجراءات اللازمة للتعرف على هوياتهم، ودفنهم وإكرامهم في
مكة المكرمة، وصدرت شهادات الوفاة الخاصة بهم".
يشار إلى أن جل الوفيات هي لحجاج من مصر بواقع أكثر من 600 حاج، والأردن نحو 100، وتونس نحو 40.