اغتال جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، شابين
فلسطينيين على الأقل بعدما أطلق وابلا كثيفا من الرصاص الحي على مركبتهما في مدينة قلقيلية شمالي
الضفة الغربية المحتلة، حسب مصادر فلسطينية.
ووثقت مقاطع مصورة متداولة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي لحظات إحاطة جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمركبة المستهدفة، في حين تظهر ثلاثة أجساد لشبان فلسطينيين مدرجة بالدماء، داخل السيارة وبالقرب منها.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة قلقيلية وفتح النار على سيارة بيضاء وسط السوق بالمدينة، قبل أن يغلق المنطقة بالكامل ويرسل تعزيزات إلى موقع الحادثة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان، أن قوة خاصة إسرائيلية برفقة جنود الاحتلال، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة في أثناء مرورها عبر الشارع الرئيس وسط المدينة، وأصابت من فيها.
وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم الإسعاف والمواطنين من الوصول إلى الشبان المستهدفين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المدينة من مدخلها الشرقي، حسب الوكالة الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال ومستوطنوه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع الحرب البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 549 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9 آلاف منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ259 على التوالي، في ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.