تظاهر المئات من
السودانيين أمام السفارة الإماراتية في العاصمة البريطانية
لندن، تنديدا يالدعم الذي تقدّمه أبو ظبي لقوات "الدعم السريع".
وهتف المشاركون في المظاهرة ضد الإمارات ورئيسها محمد بن زايد، ورفعوا لافتات تندد بتوفير الأموال والأسلحة لقوات الدعم السريع.
وهذه المظاهرة ليست الأولى التي يقوم فيها سودانيون بالعاصمة لندن أمام السفارة الإماراتية.
واتهمت الحكومة السودانية الإمارات بشكل رسمي بالمشاركة في الحرب إلى جانب قوات "الدعم السريع"، وقدمت شكوى ضدها في مجلس الأمن.
وكان الجيش السوداني، أعلن الجمعة تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، ومقتل قائد القوات المهاجمة علي يعقوب، في المعارك.
وقال الجيش السوداني، في بيان: "في تحد جديد لأحدث دعوة وقرار من مجلس الأمن دعا لوقف الهجوم وحصار الفاشر، جددت المليشيا (الدعم السريع) صباح اليوم (الجمعة) الهجوم على المدينة".
وأضاف البيان: "وأحبطت القوات المسلحة والقوة المشتركة للحركات المسلحة الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة تمثلت في مئات القتلى والجرحى".
وأردف: "ومن ضمنهم (قتلى الدعم السريع) قائدهم علي يعقوب، الذي لقي مصرعه في محاولة الهجوم الفاشلة، كما دمرت واستلمت قواتنا عشرات العربات القتالية من المتمردين".
والخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء الأعمال العدائية وحصار الفاشر.
وتم التصويت على مشروع القرار، الذي قدمته المملكة المتحدة في مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، وتم إقراره بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت.