قبضت الشرطة
الإسبانية على لاعب المنتخب الإسباني وفريق
ريال سوسيداد السابق
خافيير دي بيدرو، تنفيذا لحكم بالسجن 9
أشهر بتهمة "
العنف ضد النساء".
وأوردت صحيفة
"آس" الإسبانية، الأربعاء، أنه "تم القبض على خافيير دي بيدرو لاعب
ريال سوسيداد السابق في مكان عمله، ونقله لاحقا إلى سجن مارتوتين في غويبوزكوا حيث
سيقضي عقوبة بالسجن تسعة أشهر بتهمة العنف ضد النساء".
وتابعت:
"كان لاعب كرة القدم السابق البالغ من العمر 50 عاما قد صدر بحقه مذكرة تفتيش
واعتقال صادرة عن محكمة سان سيباستيان بعد صدور حكم نهائي بتهمة إساءة معاملة
امرأة".
وأضافت الصحيفة:
"دخول اللاعب السجن محاط بالجدل، بعد أن تقدمت امرأة أخرى أول أمس بشكوى
جديدة ضده تدعي أيضا أنها تعرضت للعنف ما أدى إلى إصابتها بكسر في ذراعها".
وزادت:
"فرضت محكمة سان سيباستيان أمرا تقييديا على الرياضي السابق لمدة 1.4 عام لن
يتمكن معه من الاقتراب من ضحيته على مسافة 300 متر أو المنزل أو مكان العمل أو أي
مكان آخر كان فيه".
وكان فرانشيسكو
خافيير دي بيدرو رمزا في فريق ريال سوسييداد خلال الفترة ما بين 1993 إلى 2004، ثم
رحل للعب في إنجلترا والسويد وإيطاليا واليونان، قبل أن يعتزل عندما خاض تجربتين
قصيرتين في بورجوس وفيرا، ولعب لمنتخب إسبانيا 12 مباراة، وشارك في كأس العالم عام
2002، وخسر مباراته الأخيرة الدولية يوم 11 يونيو عام 2003 أمام أيرلندا الشمالية.