أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الثلاثاء،
قصف هدف حيوي في إيلات “
أم الرشراش” المحتلة بواسطة الطائرات المسيرة.
ومساء الاثنين، قالت المقاومة إنها ضربت هدفا عسكريا في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بيان لها، أن عملياتها تأتي نصرةً لقطاع
غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وتوعدت "بالاستمرار في دكّ معاقل الأعداء، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال"، وفق بيانها.
وسبق ذلك استهدافها، قبل أيام، ميناء الاحتلال في حيفا، بالطيران المسير، وذلك بالاشتراك مع القوات المسلحة اليمنية، ضمن عمليتين عسكريتين.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 249 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة انتشار الجوع ونزوح معظم السكان.
وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الاثنين، مستهدفة منازل النازحين وتجمعاتهم، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري على أحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و124، والإصابات إلى 84 ألفا و712، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 218 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.