أعلن المتحدث باسم
مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، عن تمديد المجلس مهلة
دراسة ملفات مرشحي انتخابات الرئاسة
الإيرانية المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري
لاختيار رئيس خلفا للرئيس
إبراهيم رئيسي الذي وافته المنية جراء
حادث
تحطم مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية حسين عبد اللهيان، ووفد مرافق لهما.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أكد نظيف، فإن مهلة الأيام الخمسة الأولى
المحددة لمجلس صيانة الدستور لدراسة مؤهلات المرشحين للدورة الـ 14 للانتخابات
الرئاسية، انتهت، لكن تم تمديد المهلة لفترة جديدة.
وأوضح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور أن اجتماعات المجلس مستمرة بشكل
مكثف، مشيرا إلى أنه بحسب القانون يمكن للمجلس استخدام المهلة الثانية ومدتها خمسة
أيام، بسبب العدد الكبير من طلبات الترشح للرئاسة.
وبحسب قانون الانتخابات الإيراني، فإنه يسمح لمجلس صيانة الدستور في حال احتياج
المزيد من الوقت للتحقق من مؤهلات المرشحين، تمديد فترة الدراسة. وأشار نظيف
إلى أن "المجلس يتعين عليه مراجعة ملفات المرشحين بشكل مكثف، والتحقق من المؤهلات
خلال المهلة القانونية البالغة 5 أيام، لكن القانون أيضاً ينص على فترة ثانية
مدتها 5 أيام".
وأضاف نظيف أن كل جهود المجلس تسعى للتوصل إلى نتيجة في أقرب وقت ممكن
وإعلان النتيجة للشعب الإيراني.
ومن المقرر عقد الدورة الـ14 من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في
28 حزيران/ يونيو الجاري لاختيار رئيس للجمهورية خلفا لإبراهيم رئيسي، وأكدت لجنة
الانتخابات في إيران، في وقت سابق أنها مستعدة لإجراء تصويت إلكتروني في الانتخابات
الرئاسية في بعض المناطق مثل مدينة طهران وغيرها من المدن الكبرى، ولكن القرار
النهائي يجب أن يوافق عليه مجلس صيانة الدستور.