أوقفت الشرطة
السويدية 20 شخصا مناصرا لفلسطين بعد انطلاق اعتصام احتجاجي في المعهد الملكي للتكنولوجيا بالعاصمة ستوكهولم، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع
غزة، والمطالبة بقطع العلاقات مع "إسرائيل".
وطالب المتظاهرون، الجمعة، بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة، وهتفوا بشعارات مناصرة لفلسطين وتدعو إلى مقاطعة "إسرائيل".
كما رفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية، واتشح العديد منهم بالكوفية الفلسطينية، قبل أن يتدخل رجال الشرطة بعنف لفض المعتصمين.
واستخدمت الشرطة الكلاب البوليسية خلال تدخلها لفض الاعتصام في حرم المعهد، حسب وكالة الأناضول.
وقبل أيام، انطلق احتجاج مماثل في حرم المعهد الملكي للتكنولوجيا؛ للاحتجاج على جرائم الاحتلال ومجازره المروعة بحق النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأطلق رجال الشرطة حينها العنان لكلابهم لمهاجمة طلاب مناصرين لفلسطين بهدف فض الاعتصام.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم؛ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق الجمعة، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن قيام الأمم المتحدة بإدراج جيشه في قائمة الأمم المتحدة للأطراف التي ترتكب انتهاكات ضد الأطفال بمناطق النزاع، المعروفة إعلاميا بـ"قائمة العار" أو "القائمة السوداء"، حسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ245 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 83 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.