سياسة دولية

"خُطط له في تركيا".. الاحتلال يزعم إحباط هجوم لحركة حماس

زعم الاحتلال أنه عثر على قنبلة يبلغ وزنها حوالي 12 كيلوغراما- الأناضول
زعم الاحتلال الإسرائيلي إحباطه محاولة تنفيذ "عملية انتحارية" أشرف عليها أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يقيمون في تركيا، وذلك في ظل تواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.

وقال جهاز أمن الاحتلال العام "الشاباك"، إنه اعتقل رجلا فلسطيني الأصيل يقيم بالأردن، خلال وجوده في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، عقب الاشتباه في "تورطه بعملية تفجير انتحاري" مزعومة، حسبما نقلت وسائل إعلام عبرية.

وأضاف في بيان، أن الرجل الفلسطيني الذي اعتقله الاحتلال في 15 آذار /مارس الماضي قال خلال التحقيقات إنه جرى تجنيده في كانون الأول/ ديسمبر 2023 من قبل ناشط من حماس يعيش في تركيا ويدعى عماد عابد، وفقا للمزاعم الإسرائيلية.


ووفقا لادعاءات الجهاز الإسرائيلي، فإن الفلسطيني أنس شورمان الذي اعتقل من قبل الاحتلال، وافق على تنفيذ عملية انتحارية نيابة عن حركة حماس، ضد الاحتلال في الأراضي المحتلة.

وزعم الاحتلال أنه عثر على قنبلة يبلغ وزنها حوالي 12 كيلوغراما، وبجانبها تعليمات مكتوبة بشأن كيفية تنفيذ الهجوم، وذلك في نبع ماء بالضفة الغربية.

ولم تعلق حماس أو تركيا، التي فككت خلال الأشهر الأخيرة عددا من الخلايا التجسسية المرتبطة بالاحتلال على أراضيها، على المزاعم الإسرائيلية.

وتأتي مزاعم الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي يواصل فيه شن حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد انتهاكاته بحق الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة.


ولليوم الـ243 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.