أوقف
الجيش اللبناني ثمانية أشخاص بتهمة إطلاق النار على آلية عسكرية لأحد ضباط المديرية العامة
لقوى الأمن الداخلي.
وقالت
مديرية التوجيه في القيادة العامة للجيش اللبناني إن مخابرات الجيش ألقت القبض على
الأشخاص الثمانية (مواطنين لبنانيين)، وهم من مؤيدي تنظيم الدولة
"
داعش".
وأضاف
البيان أن المعتقلين اعترفوا "بقيامهم بأعمال سرقة من أجل تمويل مخططاتهم الإرهابية،
إضافة إلى إطلاق النار على محال تجارية واستهداف الآلية العسكرية المذكورة".
وأضاف
البيان أن المعتقلين اعترفوا كذلك بـ"تصوير أحد مراكز الجيش اللبناني بهدف استهدافه".
وأشار
البيان، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، أن مديرية المخابرات التابعة للجيش
"ضبطت أسلحة وأعتدة استخدمتها المجموعة في أعمالها"، مضيفا أنها "سلمت
المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
وبحسب
بيان الجيش فقد كانت منطقتا جبل البداوي ووادي النحلة في الشمال "تعرضتا لسلسلة
من الأعمال المهددة للأمن والسلم الأهلي، وأبرزها إطلاق النار على آلية عسكرية عائدة
لأحد ضباط المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، حيث باشرت مديرية المخابرات في الجيش
عمليات تقصّ ومتابعة أمنية".