أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرًا باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي "الشهداء والأسرى والجرحى"
الفلسطينيين، لأداء مناسك
الحج والعمرة.
وقالت وكالة "واس" الرسمية، الثلاثاء، إن "الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمره الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 88 دولة، و1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، و22 حاجا وحاجة من ذوي التوأم السياميين الذين تم فصلهم في المملكة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد"، بحسب البيان.
ولم يعرف إن كان القرار يخص ذوي الشهداء الفلسطييين من قطاع غزة أم لا، خصوصا مع استمرار إغلاق معبر رفح، المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، والذي أغلقته قوات الاحتلال بالتزامن مع بدء عملياتها الوحشية في رفح قبل نحو أسبوعين.
ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.