ضجت الأوساط الأمريكية بحادثة قتل مروعة كُشف عنها بعدما أقدمت أم تبلغ من العمر 36 عاما على الدخول إلى قسم شرطة فيستوس في ولاية
ميزوري غرب البلاد، وقد أخبرها أحد الضباط أنها أطلقت النار على ابنتها البالغة تسع سنوات وأغرقت ابنها ذي العامين.
وقال مكتب مقاطعة جيفرسون، ديف مارشاك، إن "شرطة فيستوس ذهبت على الفور إلى موقف السيارات الذي تم تحديده وعثرت على ضحية تبلغ من العمر تسع سنوات مصابة بطلق ناري وحاولت اتخاذ تدابير لإنقاذ حياتها، لكنها لم تتمكن من إنقاذ الفتاة".
وأضاف في تصريحات صحفية أن رجال الشرطة عثروا على الطفل البالغ من العمر عامين في نافورة مياه بالقرب من أحد المنتجعات الواقعة على بعد نحو 13 ميلا من مركز الشرطة.
ووفقا لمارشاك، فإن رجال الشرطة بحثوا أيضا عن طفل ثالث تم العثور عليه آمنا، مشيرا إلى أن "الكثير من الأشخاص في مجتمعنا سوف يتأثرون بهذا"، بحسب تعبيره.
وانتشل الضباط الجثة وحاولوا أيضا اتخاذ إجراءات لإنقاذ حياة الطفل، لكن دون جدوى.
ووُجهت إلى الأم واسمها آشلي بارميلي تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية لابنها البالغ من العمر عامين، بينما يعد المحققون اتهامات تتعلق بوفاة ابنتها ذات التسع سنوات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
ولم تكشف السلطات الدافع وراء إقدام الأم على قتل ابنيها.
وتحتجز السلطات بارميلي في سجن مقاطعة جيفرسون، وتجدر الإشارة إلى أنه يعاقب على القتل من الدرجة الثانية بالسجن لمدة تتراوح من 10 إلى 30 عاما، بحسب الصحيفة ذاتها.
وكانت بارميلي قامت صباح الثلاثاء قبل الدخول إلى قسم الشرطة، بتغيير صورة حسابها الشخصي على منصة "فيسبوك" لتظهر سوداء بشكل كامل، كما أنها تظهر صورة لبندقية هجومية في آخر منشوراتها.