كشفت وسائل إعلام
مصرية عن تحرك رسمي للبدء في جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
وقالت قناة "
القاهرة الإخبارية"، "إن مصر عازمة على مواصلة جهودها لدعم الأشقاء
الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم التاريخية بكل السبل الممكنة".
وتابعت نقلا عن مصدر رسمي قوله إن "الوفد الأمني المصري يكثف من جهوده لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية".
وفي ذات السياق، أكدت مصر بحسب المصدر موقفها الثابت تجاه عدم التعامل في معبر
رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، ولن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي.
وأشار المصدر ، إلى أن مصر أبلغت كافة الأطراف المعنية بأن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح الفلسطينية يضعف مسارات التفاوض ويؤدي لعواقب وخيمة.
وتأتي هذه التطورات بعد استشهاد جندي مصري برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر رفح.
كما تأتي بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال ارتكاب جرائم وحشية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد الثلاثاء 21 فلسطينيا على الأقل، بعد قصف خيامهم في مدينة رفح.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن قصف الاحتلال استهدف المناطق التي زعم أنها آمنة، فيما نشر نشطاء، مقاطع مصورة، للحظة وقوع المجزرة، وجثث النساء والأطفال ملقاة على الأرض، مضرجة بالدماء، وسط دمار كبير وإبادة لخيامهم التي نزحوا إليها.
وأشار الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في تصريحات صحفية، إلى أن أربع قذائف مدفعية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح.