قال مسؤول
مصري إن حادث إطلاق النار على الجنود المصريين في
رفح، حادث بسيط، وفقا لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وجاء البيان المصري، متأخرا بساعات عن بيان
الاحتلال الذي أقر بمسؤوليته عن
استهداف الجنود المصريين في رفح، فيما لم يسقط قتلى من جيش الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن المسؤول المصري سعى لتقليل أهمية الحادث الذي أدى لاستشهاد أحد الجنود قائلا، إن تبادل إطلاق النار في رفح كان حادثا بسيطا وليس له أهمية سياسية.
وسبق أن أعلن متحدث عسكري مصري، اليوم الاثنين، عن حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة الشريط الحدودي برفح، وأدت إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وقال المتحدث العسكري: "الجيش المصري يجري تحقيقا واسعا بواسطة جهات مختصة حول إطلاق النار بمنطقة الشريط الحدودي برفح، والذي أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
في غضون ذلك، حذر مصدر مصري رفيع المستوى من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية، المنتشرة على الحدود، عقب واقعة إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية على الحدود في رفح، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقوع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين جنود تابعين له وقوات مصرية عند معبر رفح البري الفاصل بين قطاع
غزة ومصر.
وذكر الجيش في تصريح مكتوب: "قبل بضع ساعات وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، ويجري التحقيق في هذا الموضوع"، مضيفا أنه يجرى حاليا "التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن".
بدورها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "تبادل إطلاق النار بين جنود الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية على معبر رفح، أدى إلى مقتل جندي مصري".
من جهتها، وصفت القناة 12 العبرية الحادثة عند معبر رفح اليوم بأنها "غير عادية"، مشيرة إلى أن تبادل إطلاق النار "أدى إلى مقتل جندي مصري، بينما لم تقع أي إصابات في صفوف جنود الجيش الإسرائيلي".
ووصفت القناة 13 العبرية ما جرى بأنه "حادث استثنائي جدا بين الجيش المصري والإسرائيلي".
ولاحقا حذفت كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخبار المتعلقة بالحادثة، بسبب طلب من الرقابة العسكرية، بحسب ما نقلت القناة 14.