أقر جيش
الاحتلال، بإصابة أحد جنوده بـ"جروح خطيرة" خلال المعارك
الدائرة، مع المقاومة الفلسطينية، شمال قطاع
غزة.
وقال الجيش، في بيان عبر منصة "إكس": "أصيب جندي احتياط من
وحدة لوتار بلواء همروم الليلة الماضية بجروح خطيرة خلال معركة شمال غزة".
ووحدة لوتار، هي إحدى الوحدات الخاصة، بجيش الاحتلال، والمتخصصة بما يسمى
الحرب على الإرهاب، ويطلق عليها اسم "مدرسة مكافحة الإرهاب".
وكان جيش الاحتلال، أعلن أمس، عن مقتل اثنين من جنوده، في قطاع غزة، أحدهما متأثرا بجروح أصيب بها في المعارك الدائرة شمال قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن الجندي الذي قتل متأثرا بجروحه، يدعى بتسلئيل تسفي كوفاتس، وهو من كتيبة نيتساح يهودا لليهود المتطرفين الحريديم، وتعرض للإصابة في بيت حانون في عملية لكتائب القسام الأسبوع الماضي.
وفي بيان آخر، قال إن الجندي الثاني القتيل، رقيب يدعى ساهار سوداي، يخدم في كتيبة روتيم بلواء غفعاتي، وقتل في شمال قطاع غزة.
وبذلك ارتفع إجمالي الإصابات المعلنة لضباط وجنود جيش الاحتلال، منذ بداية العدوان،
في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و608، من بينهم 1801 منذ بداية العدوان
البري للقطاع في الـ27 من الشهر ذاته.
فيما بلغت الحصيلة المعلنة للقتلى من العسكريين، وفق بيانات الجيش المنشورة
على موقعه الإلكتروني الرسمي 636 من ضمنهم 282 منذ اجتياح القطاع برا.
ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات بإخفاء الحصيلة الحقيقية لقتلاه وجرحاه في
غزة.
وأقر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الأربعاء الماضي،
بالإخفاق في تحقيق كل أهداف الحرب، بما يشمل إعادة الأسرى، أو القضاء على حركة
حماس، أو إعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان في جنوبي البلاد.