أثار نوع السلاح الذي
ظهر في المقطع المصور، الذي بثته كتائب
القسام، عقب الإعلان عن سقوط قوة للاحتلال،
بين أسير وقتيل في مخيم جباليا، تساؤلات حول هويته، ووجوده بيد قوة للاحتلال،
والتي تستخدم عادة
أسلحة أمريكية أو إسرائيلية الصنع.
والبندقية الرشاشة
التي ظهرت في فيديو القسام، هي من طراز CZ Scorpion Evo 3، ويعرف بالعقرب، وهو من صناعة دولة التشيك،
وتنتجه شركة Ceska zbrojovka Uhersky Brod.
ودخل الرشاش التشيكي
الخدمة، عام 2009، ولا يزال يتمتع بالقبول في الكثير من دول العالم، ويمكن إضافة
ماسورة كاتم صوت للبندقية، وبسبب وزنه وكفاءته تستخدمه القوات الخاصة في الدول.
وتتكون المواد المصنوع
منها الرشاش، من البوليمر، ما يجعله خفيف الوزن، وصغير الحجم، لأغراض سهولة
المناورة في الأماكن الضيقة، وفيه خيارات تغيير وضعية إطلاق النار بين الأوتوماتيكي
والنصف أوتوماتيكي، ويأتي بمخازن طلقات من البلاستيك المقوى في بعض الإصدارات.
ومن بين الخيارات، تركيب
مقبض إضافي، ومنظار للتصويب ومصباح كهربائي ومحدد ليزر.
لكن المثير للدهشة، هو
وجود هذا السلاح بيد قوة للاحتلال، الذي تستخدم قواته الخاصة بندقية تافور، إسرائيلية
الصنع، وفي بعض القوات تستخدم بندقية "أم 4" أمريكية الصنع على نطاق
واسع، بنسخها المطورة وإضافاتها العديدة.
وذهب الكثير من
النشطاء عبر مواقع التواصل، إلى الحديث عن أن القوة التي وقعت في كمين "القسام"،
تتبع وحدة شييطت 13، وهي نخبة سلاح بحرية
الاحتلال.
لكن بالعودة إلى
التفاصيل واللقطات المنشورة والحديث عن بعضها، بما يتعلق بوحدة شييطت 13، يتبين أن الأسلحة التي
تستخدمها تتنوع ما بين بنادق "أم 4" الأمريكية، وبنادق عوزي الإسرائيلية
القديمة مع كواتم الصوت، وبنادق كلاشينكوف، بسبب كفاءتها بإطلاق النار أسفل الماء،
وبنادق أخرى من صناعات دول أخرى، لكن هذه البندقية، التي ظهرت في فيديو القسام، لم
يسجل ظهورها من قبل بيد قوات الاحتلال.
وزودت البنادق التي
عرضتها كتائب القسام، بكواتم صوت، على ما يبدو للقتال داخل الأنفاق، لتجنب ضجيج
إطلاق النار داخلها والذي يؤثر على الجنود أو ربما يتسبب في انهيارات الداخل ومحاصرتهم.