أعلنت كتائب الشهيد عزالدين
القسام، لأول مرة منذ العدوان على قطاع
غزة بعد "طوفان الأقصى"، عن كلمة مرتقبة للناطق باسمها "
أبو عبيدة"، ستصدر في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد بتوقيت فلسطين، فيما كانت الخطابات التي يلقيها أبو عبيدة عادة تصدر في أوقات النهار أو المساء.
ونظرا للتوقيت غير المعتاد، فقد ضجت وسائل الإعلام الفلسطينية والعبرية على حد سواء بالتحليلات والترقب لكلمة أبو عبيدة، لمعرفة مضمونها.
وقال عدة مراقبين ومحللين ومتابعين للشأن الفلسطيني، إن التوقيت غير المعتاد للخطاب يتوقع أن يكون بسبب أن مضمونها غير معتاد، أو مستعجلا على غير العادة، فماذا يمكن أن يكون هذا الأمر المستعجل أو غير المعتاد الذي دعا كتائب القسام لبث كلمة لناطقها في وقت "غريب" كما وصفه مراقبون؟
وبحسب استطلاع لعدد من المحللين السياسيين والخبراء بالشأن الفلسطيني، فإن الاحتمال الأكبر الذي يفسر توقيت كلمة "أبو عبيدة" غير المعتاد، هو أنه سيعلن عن أسر جندي أو جنود "إسرائيليين" جدد في أثناء المعارك الدائرة في قطاع غزة.
ويحمل مثل هذا الإعلان -إن حصل بالفعل- أهمية بالغة في الصراع بين المقاومة الفلسطينية وجيش
الاحتلال، إذ إن الهدف المعلن لحكومة نتنياهو من الحرب هو الإفراج عن الأسرى "الإسرائيليين". وإذا استطاعت المقاومة أسر جنود جدد، فإن هذا سيمثل فشلا جديدا يضاف إلى فشل الاحتلال في الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلتهم المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي.