قالت
جماعة الحوثي اليمنية، إن مطار
الحديدة الواقع في المحافظة الساحلية (تحمل الاسم ذاته) على البحر الأحمر غربي اليمن تعرض لغارات أمريكية وبريطانية جديدة، الخميس.
وجاءت هذه
الغارات غداة غارات مماثلة تعرّض لها المطار مساء الأربعاء.
وذكرت وكالة "سبأ" التي تديرها جماعة الحوثي، أن طيران ما أسماه "العدوان الأمريكي البريطاني" شن اليوم غارتين على محافظة الحديدة.
ونقلت الوكالة الحوثية عن مصدر أمني في الجماعة لم تسمه، مساء الخميس، قوله إن طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين مطار الحديدة الدولي.
ولم يتم تقديم أي تفاصيل إضافية حول الأضرار الناجمة عن هذه الغارات.
والأربعاء، تعرض مطار الحديدة الدولي الذي يسيطر عليه الحوثيون لغارات جوية شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام حوثية.
وقالت قناة "المسيرة" المملوكة للجماعة، إن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن 6 غارات على مطار الحديدة الدولي".
وبات مطار المدينة الساحلية على البحر الأحمر هدفا للضربات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا منذ كانون الثاني/ يناير 2024.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
وكانت وكالة "بلومبيرغ" قد نقلت عن مسؤول أمريكي في تقرير لها الأربعاء، قوله إن بلاده تشعر بالقلق من أن جماعة الحوثي قادرة على توسيع نطاق الضربات على سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".