نشرت وسائل إعلام
إيرانية، النتائج الأولية،
للجنة التحقيق في حادثة تحطم
المروحية التي أقلت الرئيس الإيراني إبراهيم
رئيسي،
والوفد المرافق له قبل أيام.
وأجرت التحقيق، هيئة الأركان العامة للقوات
المسلحة الإيرانية، وقالت إنها أرسلت مجموعات فنية ومتخصصة، لإجراء التحقيق وجمع
المعلومات الفنية والتقنية المرتبطة بالحادث.
وكشفت اللجنة، أن
الطائرة المروحية، كانت تسير عبر المسار المتوقع والمحدد لها، وقبل نحو دقيقة ونصف
من وقوع الحادث، تواصل قائد المروحية الرئاسية، مع المروحيتين الأخريين ضمن الوفد.
ولفتت إلى أنه لم يعثر على أي علامات لطلقات
رصاص أو حالات مماثلة في باقي مكونات الطائرة المحطمة.
وقالت اللجنة إن النيران اشتعلت في المروحية
المصابة، بعد اصطدامها بالمرتفع، وبسبب تعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجات
الحرارة، امتدت عمليات الاستطلاع طوال الليل، وفي الصباح الباكر من يوم الاثنين،
بمساعدة طائرات بدون طيار إيرانية، تم العثور على مكان الحادث بالضبط، ومن الواضح
أن قوات عمليات الاستطلاع البرية متواجدة في تلك المنطقة.
وأشارت إلى أنه لم يتم ملاحظة أي حالات
مشبوهة في محادثات برج المراقبة مع طاقم المروحية قبل الحادث.
وشددت على أنه تم جمع جزء كبير من الوثائق
والبيانات المتعلقة بحادث المروحية، ومراجعتها بحاجة إلى مزيد من الوقت، وهو ما
سيتم عرضه بعد الفحص الفني.
ودعت لجنة التحقيق إلى عدم الالتفات إلى
التكهنات التي يجري تداولها ممن وصفتهم بغير الخبراء، عبر وسائل إعلام أجنبية أو
مواقع التواصل الاجتماعي.