ووري جسد الرئيس
الإيراني الراحل، إبراهيم
رئيسي، الثرى في مدينة
مشهد، الخميس، في ظل احتشاد الآلاف من المشيعين في الشوارع لحضور الجنازة، وذلك بعد أربعة أيام من مقتله في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وكان ينظر إلى رئيسي (63 عاما) على نطاق واسع باعتباره مرشحا لخلافة الزعيم الإيراني الأعلى علي
خامنئي (85 عاما).
ويتولى محمد مخبر، الذي كان النائب الأول للرئيس، منصب الرئيس المؤقت حتى إجراء الانتخابات في حزيران/ يونيو المقبل.
وحضر الجنازة مسؤولون حكوميون وعسكريون إيرانيون، بالإضافة إلى شخصيات دينية، وعدد من قادة الدول.
ونُثرت الأزهار على نعشه خلال مروره ببطء على متن شاحنة بين حشود من المشيعين ليُدفن في ضريح الإمام الرضا ذي القبة الذهبية، وهو مرقد الإمام علي الرضا المتوفى في القرن التاسع.
وتنحدر أصول رئيسي من مشهد التي تبعد 900 كيلومتر إلى الشرق من طهران.
وفي وقت سابق، اصطف الآلاف خلال نقل النعش في موكب في شوارع مدينة بيرجند شرق البلاد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 حزيران/ يونيو.
ودفنت السلطات الإيرانية، الخميس، جثمان وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان، بجوار قبر "الشاه عبد العظيم الحسني" في العاصمة طهران.
وبعد مراسم تشييع أقيمت في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، نُقل جثمان عبد اللهيان إلى المقبرة الواقعة في مدينة الري جنوبي طهران.
واستقبل حشد من المواطنين الإيرانيين جثمان الوزير الراحل قبل نقله إلى القبر وسط أدعية وهتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل.