نفت وزارة
الداخلية المصرية التهمة التي وجهها مواطن أوروبي من أصول مصرية٬ عن
سرقة أمواله بعملة
اليورو أثناء إثبات المبلغ الذي بحوزته في
مطار القاهرة الدولي.
ونشرت وزارة الداخلية المصرية في صفحتها على منصة أكس٬ مقطع فيديو يظهر تحركات المسافر٬ وعلى حاجز تفتيش الحقائب بالمطار. ولفتت الداخلية في تعليقات كتبت أولا بأول على مقاطع الفيديو المأخوذة من زوايا مختلفة بدءًا من دخول المسافر المطار إلى تفتيشه و"توجيهه للالتزام بالحد المالي المسموح به" إلى "خضوعه لإجراءات التفتيش مرة أخرى" في حين "يحتفظ المسافر بالمبلغ المالي في يده خلال التفتيش".
وقالت الداخلية في تعليق على مقطع الفيديو: "وزارة الداخلية: كاميرات المراقبة بمطار القاهرة الدولي تكذب ادعاءات (أحد الأشخاص -يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية-) والتي زعم خلالها استبدال أمواله -عملات أجنبية إلى عملات محلية- حال سفره لإحدى الدول وتؤكد على اختلاقه الواقعة لإثارة البلبلة.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".
وبعد نشر فيديو الداخلية٬ خرج المسافر في فيديو يؤكد فيه ما نشر ويطالب الداخلية بإخراج فيديو لما حدث عند ماكينة عد الأموال٬ وأكد أن عملية السرقة حدثت في هذا المكان بالتحديد.
ويذكر أن رجلا كان مسافرا من القاهرة إلى
سويسرا٬ قد ظهر في مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه إنه بعد وصوله إلى مطار القاهرة، أبلغه ضابط التفتيش بأن المبلغ المسموح به للسفر أقل من 10 آلاف يورو، مشيرا إلى أنه كان يحمل بالفعل 10 آلاف، وقام بإعادة ألف منها مع أحد أقاربه.
وتابع: "بعد عودتي بمبلغ 9 آلاف، طلب الضابط برتبة نقيب أن نقوم بعدها، وقام بإرسالي مع عسكري آخر إلى جهاز لعد النقود، وبعد التحقق منها سمح له بالمغادرة بالمبلغ".
وكشف الرجل أنه بعد مغادرته، فوجئ بسرقته من قبل عناصر الشرطة في مطار القاهرة، عبر حيلة، وهي قيام الأمن بوضع مبلغ 100 يورو في أحد جانبي الرزمة المالية، وفي الجانب الآخر 150 يورو، وفي الوسط كانت رزمة من الجنيهات المصرية من فئة 5 جنيهات.
وأشار في مقطع مصور آخر، إلى أنه لا يحمل الجنسية المصرية بالأساس، وهو مواطن أوروبي ويعيش في أوروبا، وكان في زيارة لمصر، ولن يعود إليها مرة أخرى بسبب ما قامت به الشرطة من سرقة لأمواله.