جدد وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار
بن غفير الدعوة لتهجير الفلسطينيين من قطاع
غزة ودعم الاستيطان فيه، معلنا عن رغبته بالعيش في غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن بن غفير قوله: "أحب أن أعيش في غزة إن أمكن".
وأعاد بن غفير بتصريحاته دعوته للمغادرة "الطوعية" لمئات الآلاف من الفلسطينيين والاستيطان الإسرائيلي الواسع في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي زعم بن غفير أن الاستيطان الذي يدعو إليه اليمينيون الإسرائيليون" هو "الحل الحقيقي"، معتبرا أن تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة "مهمة أخلاقية" لتل أبيب، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية.
ويطالب بن غفير بـ"احتلال قطاع غزة" كأحد نتائج الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر على القطاع الفلسطيني.
ويعيش بن غفير حاليا في مستوطنة "كريات اربع" بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وحول اليوم التالي للحرب، قال في تصريحاته الأخيرة: "يجب أن تكون إسرائيل هي المسيطرة على قطاع غزة، بشكل لا لبس فيه، وليس أحدا آخر".
وأضاف: "الشيء الأهم هو تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين، إذا كانت هناك هجرة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، فسيكون من الممكن التوسع إلى ما هو أبعد من العودة إلى المستوطنات"، بحسب الصحيفة العبرية.
يذكر أنه في 2005 فككت دولة
الاحتلال مستوطناتها وأخرجت جيشها من قطاع غزة إثر انفصال أحادي.
ومرارا يدعو يمينيون الاحتلال لإعادة الاستيطان في غزة بعد بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث يواصل حربه المدمرة على غزة، والتي خلفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.