انطلاق اجتماع وزراء خارجية "شنغهاي".. ولافروف ينتقد الولايات المتحدة

انطلق اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، الثلاثاء، في العاصمة الكازاخستانية أستانا من أجل التحضير لقمة زعماء المنظمة، المزمع عقدها مطلع شهر تموز /يوليو القادم، وبحث القضايا الدولية والإقليمية الملحة، بما في ذلك تطورات العدوان على قطاع غزة.

وتضم المنظمة التي جرى تأسيسها عام 2001 في شنغهاي، 9 دول هي روسيا وكازاخستان وقرغيزستان والصين وطاجيكستان وأوزبكستان والهند وباكستان، إضافة إلى إيران التي انضمت عام 2023.

ويهدف الاجتماع الوزاري إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية الملحة، والتحضير لقمة زعماء المنظمة، المزمع عقدها يومي 3 و4 تموز /يوليو القادم، إضافة إلى مناقشة الترشيحات لمنصب الأمين العام الجديد للمنظمة.

وقبل بدء الاجتماع، وقف المشاركون دقيقة صمت حدادا على أرواح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والمسؤولين الآخرين الذين لقوا حتفهم جراء تحطم مروحية كانت تقلهم شمال غربي إيران، خلال عودته من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان، الأحد الماضي.


وفي كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية المنظمة، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عرقلة واشنطن إنشاء دولة فلسطينية.

وقال إن "إسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة تخلقان كافة أنواع العراقيل أمام قيام دولة فلسطين"، مشددا على أهمية قيام دولة فلسطين.

وأضاف أنه من غير الممكن تحقيق الأمن في منطقة الشرق الأوسط دون ذلك، حسب وكالة الأناضول.

وقبل أيام، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يوصي مجلس الأمن الدولي بـ "إعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة"، وذلك بأغلبية ساحقة.


وتجدر الإشارة إلى أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة تقودها إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ودولة فلسطين معترف بها حاليا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.

وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض" الفيتو"، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في التصويت الذي جرى في 18 نيسان/ أبريل الماضي، حيث صوت لصالح القرار 12 دولة، وامتنعت دولتان عن التصويت.