قال المتحدث باسم وزارة الخارجية
القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن "قطر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمواجهة كل جريمة من الجرائم في
غزة على حدة".
وأضاف الأنصاري، أنهم "لا يستبقون ما ستقرره المحكمة الجنائية الدولية بشأن طلبات المدعي العام للمحكمة، وإن قطر ليست طرفا في نظام المحكمة الجنائية الدولية، وليست طرفا في نظام روما الأساسي ولكنها ملتزمة بدورها في المجتمع الدولي".
وتابع: "من السابق لأوانه أن نعلق على قرار المدعي العام لكننا ندعم النهج العام للمحاسبة"، مشيرا إلى أنه "ليس لديهم حتى الآن تحديث عن حالة الجمود بشأن مفاوضات غزة".
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أن "قطر ستواصل الوساطة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بغزة، وتشجع المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين".
وأردف بأن "التصعيد الإسرائيلي في رفح غير مقبول ويسهم بشكل مباشر في توسيع دائرة العنف، وأن إغلاق معبر رفح يفاقم الكارثة الإنسانية في
قطاع غزة؛ وأنه لا بديل عن فتح المعابر البرية أمام شاحنات المساعدات الإنسانية".
وفي السياق نفسه، اعتبر الأنصاري أن "مهاجمة مستوطنين إسرائيليين شاحنات مساعدات في طريقها إلى غزة تحول من عمل فردي إلى مؤسساتي، ما يمثل عقابا جماعيا للفلسطينيين"، مسترسلا بأن "الاعتداء على قوافل المساعدات يدعو إلى تحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية لها".
كذلك، أشار الأنصاري إلى "الاعتداءات الإسرائيلية على مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة" مؤكدا أن "هناك انتهاكات واضحة للقانون الدولي في الضفة الغربية وندعو إلى وقف هذه الانتهاكات".