استهجنت حملة المقاطعة
ومناهضة التطبيع، البيان الصادر عن ما يسمى "اللجنة الوطنية
الفلسطينية
للمقاطعة" ومقرها رام الله، التي ترفض فيه دعم
المقاومة الفلسطينية، في
التصدي للاحتلال، وتنأى عن نفسها من أي مواقف داعمة للمقاومة، وخاصة المسلحة.
وقالت الحملة؛ إن هذا
"الموقف المشين، يأتي في الوقت الذي يرتكب فيه العدو الصهيوني جريمة الإبادة
الجماعية بحق شعبنا في قطاع
غزة على مدار سبعة أشهر ويزيد، التي أسفرت عن استشهاد
وجرح أكثر من مئة وعشرين ألفا من الفلسطينيين الأبرياء، وتدمير أكثر من سبعين في
المئة من مباني القطاع".
وشدد على أن "مثل
هذه البيانات الخطيرة، تعطي الغطاء والشرعية للعدو للاستمرار في عدوانه".
ورأت أن الأخطر من
البيان، هو أن اللجنة المشار إليها، زعمت تشاورها مع عدد كبير من الجهات
والفعاليات الفلسطينية، مؤكدة أنها من خلال اتصالها بعدد من الجهات المذكورة في
البيان، نفت عرضه عليها، وعدم التشاور معها، ورفضها التوقيع على بيانات تروج مواقف
غير وطنية.
وأكدت الحملة، أن "كل تجارب النضال من أجل الحرية حول العالم،
سارت فيها أشكال النضال جنبا إلى جنب وفي القلب منها المقاومة المسلحة، وعليه فإن
استراتيجية نضالنا الفلسطيني يجب أن يعزز بعض أشكالها بعضا، وصولا إلى الهدف
الكبير بتفكيك هذا المشروع الصهيوني على أرضنا".
وطالبت الحملة، لجنة
المقاطعة في رام الله، بتعديل موقفها، و"الانحياز للموقف الوطني الأصيل، الذي يمجد المقاومة بأشكالها كافة، كما نطالبها بالتوقف عن الاستمرار في هذا
النهج، الذي يحاول احتكار شرعية العمل الدولي من أجل فلسطين وتوجيه الأوامر
العلوية للجميع، إن فلسطين أكبر من الجميع والثورة العالمية اليوم لنصرة شعبنا
أكبر من أن يحتكرها أحد".