كشفت وسائل
إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع
غزة بعد انتهاء
الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.
وأوضحت قناة
"كان" العبرية أن الخطة تتضمن "إدارة مدنية" إسرائيلية في
قطاع غزة، لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنة، وذلك من قبل منسق نشاط الحكومة
الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
وأشارت
القناة إلى أن الخطة نوقشت مؤخرا في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وستطرح على
الحكومة قريبا، وسط تزايد الانتقادات من الجيش للقيادة السياسية لعدم اتخاذها
قرارات بشأن "اليوم التالي" للحرب على غزة.
وبيّنت أنه
"سيتم توفير الخدمات لسكان غزة من خلال شركات عربية خاصة"، مضيفة أن
"السيطرة على القطاع ستنتقل في نهاية المطاف إلى جهات محلية غير معادية
لإسرائيل"، على حد وصفها.
ولفتت إلى
أن الأجهزة الأمنية والقيادة السياسية في "إسرائيل" انهمكت في محادثات
واجتماعات مع أطراف معنية، لصياغة هذه الخطة.
ويأتي الكشف
عن هذه الخطة تزامنا مع الإعلان عن استقالة المسؤول عن السياسة الأمنية
والاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو، جراء الفشل في اتخاذ قرارات
حول "اليوم التالي" للحرب.
وسبق أن قال
رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة إن "الطريقة الوحيدة
لتشكيل نظام حكم بديل لحماس في غزة، هي القضاء التام على جميع الأجهزة الأمنية
التابعة لها".
وأعلنت دول
عربية أنها ومن دون تواجد السلطة الفلسطينية في "اليوم التالي" بغزة،
فإنها لن تتعاون مع مثل هذه الخطط.