كشف تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن شبكة لـ"
تعذيب وقتل
القرود" تديرها مجموعة دولية عبر الإنترنت.
واعترفت امرأة بريطانية بالذنب لكونها جزءاً من شبكة عالمية لتعذيب القرود.
كانت هولي ليغريسلي (37 عاماً) من كيدرمينستر، أحد المشاركين في مجموعة خاصة عبر الإنترنت تدفع أموالاً لأشخاص في إندونيسيا لقتل وتعذيب صغار القرود عبر الفيديو.
وتأتي هذه الإدانات بعد تحقيق أجراه فريق "بي بي سي آي" لمدة عام.
واعترفت المرأة البريطانية بأنها مذنبة أمام محكمة ورسستر الثلاثاء الماضي، في تهم التسبب في تعذيب صغار القرود وتسهيلها عبر الإنترنت.
واستُخدمت المجموعة لتبادل الأفكار حول تصوير مقاطع فيديو لتعذيب القرود مثل إشعال النار في القرود الحية ورميها بالأدوات، بل وحتى وضع أحد القرود في خلاط.
ومثلت امرأة أخرى، هي أدريانا أورمي، 55 عاماً، من أبتون أبون سيفيرن، أمام المحكمة يوم الثلاثاء باتهامات تتعلق بكونها جزءاً من الشبكة.
وقد تم بالفعل توجيه الاتهام إلى ثلاثة مشاركين في الولايات المتحدة، بما في ذلك زعيم المجموعة ماكارتني.
إلى جانب ماكارتني، كشفت "بي بي سي" عن هويتي اثنين آخرين من زعماء شبكة تعذيب القرود - ستايسي ستوري، وهي جدة في الأربعينيات من عمرها من ولاية ألاباما كانت معروفة في المجتمع باسم "سادية"، ورجل يعرف باسم "آبي".
والعام الماضي، تخفى صحفيون يعملون مع "بي بي سي" داخل إحدى المجموعات التي تضم مئات الأشخاص، واستطاعوا تعقب منفذي عمليات التعذيب وموزعي المقاطع المصورة، والمشترين، وتواصلوا مع الجهات القانونية الدولية لإحالتهم إلى العدالة.
واستطاعت الشرطة تعقب البعض واعتقالهم بالفعل.
وتحدثت الهيئة إلى أحد موزعي الفيديوهات، مايك مكارتني، عن أن أعضاء إحدى المجموعات أجروا اقتراعا حول الأداة التي يريدون استخدامها في تعذيب القرد (كماشة، مطرقة، مفك براغي) واصفا المقطع بعد ذلك بأنه أكثر الأشياء البشعة التي رآها في حياته.
والتقت أحد المتورطين (آبd) الذي اعترف بأنه كان مسؤولا عن موت أربعة قرود على الأقل، وتعذيب عدد آخر.