ذكرت شبكة الإذاعة والتلفزيون الإيرلندية٬ أن إيرلندا وإسبانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي تدرس الاعتراف بدولة
فلسطينية في الـ 21 من أيار/ مايو الجاري.
وقالت الشبكة الأربعاء إن إيرلندا وإسبانيا، وسلوفينيا ومالطا، كثفت الاتصالات بهدف اعتراف هذه البلدان على نحو مشترك بدولة فلسطينية.
ووفقا للتقرير تنتظر البلدان المذكورة تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من أيار/مايو الجاري٬ قد يؤدي إلى الاعتراف بحق الفلسطينيين في العضوية الكاملة في
الأمم المتحدة.
وفي بيان مشترك في 22 آذار/ مارس الماضي٬ قالت إسبانيا وإيرلندا ومالطا وسلوفينيا إنها اتفقت على اتخاذ أولى الخطوات نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرلندية، الاثنين الماضي: "يستمر عملنا معا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين. الاعتراف الرسمي جزء مهم من الاعتراف بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعيش دولة فلسطين ودولة إسرائيل جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
وذكر رئيس الوزراء الإسباني٬ بيدرو سانشيز قبل أيام، إن "إسبانيا ملتزمة علنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت، عندما تكون الظروف مناسبة وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي على عملية السلام".
ودولة فلسطين معترف بها حاليًا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وقد كشف مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وفي 29 نيسان/أبريل الماضي، أنه يتوقع أن تعترف بعض دول الاتحاد رسميا بفلسطين، بحلول نهاية مايو الجاري.
وجاء تصريح بوريل، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية، عن قناعة باتت تنعكس على المواقف الأوروبية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين بوصفه خطوة ضرورية للتوصل إلى إحلال السلام في المنطقة.
وكان بوريل قال في كانون الثاني/ يناير الماضي، ردًا على معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيام دولة فلسطينية إنه "رغم إصرار إسرائيل على الرفض، نعتقد أن حل الدولتين سيحقق السلام، بضغط من المجتمع الدولي".
ومنذ عام 1988 اعترفت 139 دولة من 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.