انتشال أشلاء شهداء من منزل دمره الاحتلال ببلدة دير الغصون في طولكرم

قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تمكن من انتشال أشلاء جديدة لشهداء من تحت أنقاض منزل دمره الاحتلال، خلال اقتحامه بلدة دير الغصون بطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأشار الهلال الأحمر إلى أن أشلاء الشهداء نقلت إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.

وأوضحت الجمعية في بيان صحفي مقتضب، اليوم الأحد، أن طواقمها نقلت أشلاء الشهداء إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.

وكانت قوة خاصة للاحتلال "مستعربون" تسللت ليلة الجمعة السبت، إلى بلدة دير الغصون، وحاصرت منزلا لعائلة بشير بدران، لأكثر من 13 ساعة، وقصفته بقذائف خارقة للتحصينات، قبل أن تهدمه على من فيه، بعد اشتباك عنيف، استشهد المقاومون على إثره.


وكان في المنزل، لحظة الهجوم عليه، مجموعة من كتائب القسام، على رأسها علاء شريتح قائد الكتائب في طولكرم، وتامر فقها، أحد منفذي عمليتي بيت ليد والنبي إلياس، إضافة إلى كل من آسال بشير بدران، وعدنان سمارة.

ونعت كتائب القسام، مقاتليها الذين استشهدوا في المنزل، في بيان رسمي، وتوعدت باستمرار مقاومة الاحتلال، ردا على جرائمه بحق الفلسطينيين.

ولفتت مصادر طبية إلى أن جثامين 4 من الشهداء في المنزل قام الاحتلال باحتجازها، في حين تمكن السكان من انتشال جثة خامسة، بلا رأس، لم يتم التعرف عليها حتى الآن.

يشار إلى أن جيش الاحتلال اعترف بإصابة أحد عناصره من قوات اليمام الخاصة بجروح حرجة، نتيجة الاشتباكات مع المقاومين في البلدة.