كشف مصدر حكومي أن وزراء إسرائيليين كبارا سيجتمعون الخميس لبحث مقترح اتفاق هدنة في
غزة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وكذلك احتمالات مضي الجيش قدما في عملية برية لاجتياح مدينة رفح.
ونقلت وكالة رويترز عن المصدر أن من المقرر أن تجتمع حكومة الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو مبدئيا الساعة الـ15:30 بتوقيت غرينتش، على أن يليها اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الموسع، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت الوكالة أن "إسرائيل تنتظر رد حماس على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار قدمه وسطاء مصريون والذي سيؤدي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الذين احتجزتهم الحركة الفلسطينية بعد هجوم شنته في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وأدى إلى اندلاع حرب غزة".
وأوضحت أن الجهود السابقة "تعثرت بسبب مطالبة حماس بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب التي تصر على استئناف العملية العسكرية المستمرة منذ سبعة أشهر تقريبا للقضاء على حماس".
وذكرت أن "إسرائيل وصفت التوغل الذي تلوح به منذ فترة طويلة في رفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر بالوشيك، وأنها المعقل الأخير لحماس". وتعد رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني يثير مصيرهم قلق المجتمع الدولي.
وبينما تقول "إسرائيل" إنها ستعمل على ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من رفح، فقد قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته للأراضي المحتلة الأربعاء إنه لم ير مثل هذه الخطة بعد.
وارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "34 ألفا و596 شهيدا و77 ألفا و816 مصابا".
وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت "إسرائيل" تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم "تل أبيب" أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".