تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن
دمار هائل طال إحدى المستوطنات القريبة من الحدود
اللبنانية، تزامنا مع رشقات
صاروخية متواصلة صوب مواقع
الاحتلال.
واستهدفت رشقة صاروخية انطلقت من لبنان موقعي
"بياض بليدا" و"رويسات العلم" الإسرائيليين، في تلال كفر شوبا
اللبنانية المحتلة.
من جانبها، أشارت صحيفة "هآرتس"
العبرية إلى أنه "من الصعب العثور على مكان سليم في مستوطنة المنارة على الحدود
مع لبنان"، مؤكدة أن "70% من المباني والمنازل تدمرت بفعل الضربات
الصاروخية".
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب الأطراف
الجنوبية لبلدة بليدا جنوب لبنان، فيما قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط مدرسة عيتا
الشعب لجهة بلدة رميش اللبنانية.
وفي وقت سابق، شيعت جماهير لبنانية القائدين في
الجماعة الإسلامية مصعب وبلال خلف، واللذين استشهدا بقصف الاحتلال الإسرائيلي
مركبة في لبنان قبل يومين.
وأصيب الليلة الماضية، جندي إسرائيلي بجراح،
جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه القاعدة الجوية في جبل ميرون شمال فلسطين
المحتلة.
وجرى نقل الجندي الإسرائيلي إلى مستشفى زيف في
صفد المحتلة، وأجريت له فحوصات في غرفة الطوارئ، قبل خضوعه للعلاج ومغادرة
المستشفى.
وصباح الأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في
بيان، إن طيرانه الحربي شنّ غارات على "أهداف لحزب الله في منطقة مارون الراس
شملت بنى تحتية وبنية عسكرية".
وقصف الطيران الحربي ما قال إنها "بنى
عسكرية" لحزب الله، في بلدتي طير حرفا ويارين جنوب لبنان.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية
اللبنانية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي "أغار قبيل منتصف الليل على أطراف
بلدتي طيرحرفا والضهيرة، ما سبّب أضرارا جسيمة بالممتلكات والمزروعات والمنازل".
ونوهت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي
"أغار على أهداف ومنازل مدنية في بلدة مارون الراس"، مبينة أنه
"عند الساعة الثانية فجرا، أطلق العدو الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة
باتجاه بلدة عيتا الشعب من موقعه في بركة ريشا".
وذكرت أنه "حتى صباح اليوم حلّق الطيران
الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر
الليطاني، مطلقًا القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل
لبنانية وفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى
وجرحى، معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي
يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إبادة إسرائيلية، خلفت قرابة الـ112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم
أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.