مكن اكتشاف جديد، العلماء من إحداث تطور تكنولوجي وطبي جديد لعلم
البصريات يمكن الإنسان من
استعادة البصر
مرة أخرى.
وذكرت صحيفة
"
واشنطن بوست" في تقرير لها أن التطور الهائل الذي يرتبط بعلم البصريات
الوراثي؛ مكن الأشخاص
المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي من عودة البصر لهم من جديد.
وبحسب الصحيفة، يعتبر
التهاب الشبكية الصباغي مرضا خلقيا يصيب واحدًا من كل 5000 شخص، ويولد معظم الأشخاص
المصابين بهذه الحالة وبصرهم سليم، وبمرور الوقت، يفقدون الرؤية.
وقال التقرير، إن العلاج أصبح في متناول اليد، حيث صممت شركة "ساينس"،
عضوا اصطناعيا بصريا يسمى Science Eye “ساينس آي" يمكنه استعادة الرؤية،
وإن كان بشكل محدود، لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي.
وقال الباحث في
المعهد الوطني للعيون في بيثيسدا بولاية ماريلاند، أناند سواروب، إنه من المؤكد أن
العلاج
البصري الوراثي لاستعادة الرؤية يبشر بالخير، لكن لا يزال هناك مجال للتحسين.
وأضاف سواروب أنه في هذه المرحلة، يبدو الأمر جيدًا جدًا في الحالات التي يكون فيها الشخص أعمى تمامًا،
إذ سيكون قادرًا على إيجاد طريقه ولن يصطدم بالأشياء، وهو أمر رائع.
وأشار الباحث في المعهد الوطني للعيون، إلى أن المريض لن يستطيع التمييز بين العديد من الأشياء
المختلفة.
وبحسب الصحيفة فإن مرض التهاب الشبكية الصباغي، يتسبب في تحلل العصي والمخاريط الموجودة في
المستقبلات الضوئية وتموت في النهاية وتذهب الرؤية المحيطية، ويحتاج العديد من
الأشخاص الذين يعانون من الرؤية النفقية إلى عصا للمساعدة في التنقل، ويتبع ذلك
العمى بعد فترة قصيرة.
ويسعى علم
البصريات الوراثي إلى التحايل على تصميم الرقصات المعتاد عن طريق توصيل بروتينات
الأوبسين مباشرة إلى الخلايا العقدية، ما يعني أنه يمكن تحفيزها بالضوء لإرسال
إشارات إلى الدماغ.
ويحتوي الطرف
الاصطناعي البصري عند زرع مكونة من ملف طاقة لاسلكي على مجموعة من مصابيح LED الدقيقة
المرنة للغاية والتي يتم تطبيقها مباشرة على شبكية العين، وزوج من النظارات بدون
إطار، تشبه في الحجم والشكل النظارات الطبية العادية.