أعلنت
الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، إدراج سبعة من قادة ما يعرف بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "المرابطون" على قوائم الإرهاب، لتورطهم في احتجاز رهائن أمريكيين في غرب
أفريقيا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أكبر فروع تنظيم
القاعدة وأكثرها فتكاً في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل٬ أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاختطاف والهجمات منذ تشكيلها في عام 2017".
وقامت وزارة الخزانة الأمريكية، بتصنيف اثنين من قادة الجماعة لتقديم الدعم المادي لعملية احتجاز مواطن أمريكي.
وتابع البيان: "تتلقى المنظمة الإرهابية التمويل من خلال الاختطاف للحصول على فدية والابتزاز ومن المهربين والمتاجرين بالبشر".
وشدد البيان على أن واشنطن لا تزال ملتزمة بتعطيل وحرمان تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له من الموارد المالية التي يحتاجها لتنفيذ الهجمات.
وقال: "لن نتردد في استخدام الأدوات المتاحة لنا لإعادة المواطنين الأمريكيين المحتجزين كرهائن في الخارج، وردع عمليات احتجاز الرهائن لمواطنينا في المستقبل".
يذكر أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاختطاف والهجمات منذ تشكيلها في عام 2017.
وقد صنفت وزارة الخارجية "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"المرابطون" ضمن المجموعات الإرهابية في عامي 2018 و2013 على التوالي.
وتأسست الجماعة في الأول من آذار/ مارس2017، باندماج أربع حركات مسلحة في مالي ومنطقة الساحل هي: "أنصار الدين"، و"كتائب ماسينا"، وكتيبة "المرابطون"، و"إمارة منطقة الصحراء الكبرى"، وهي تنظيمات تمتلك خبرات في تنفيذ الضربات الموجعة لخصومها.
وخلال إعلان التأسيس أكد أحد قادة التنظيم في آذار/ مارس2017، أن هذا الاندماج يهدف إلى "الوقوف صفا واحدا ضد العدو الصليبي المحتل" وتلك إشارة إلى الفرنسيين وحلفائهم في الميدان.