غاب رئيس الوزراء
البريطاني ريشي
سوناك، عن حفل العيد السنوي الذي كان من المقرر أن يستضيفه في قصر
داونينج ستريت، في ظل حضور محدود من الجاليات المسلمة، ارتدى خلاله الحاضرون شارات
صغيرة عليها العلم الفلسطيني، بينما ارتدى آخرون عصابات المعصم أو الشعر المصنوعة
من الكوفية - الأوشحة الفلسطينية التقليدية.
ورفضت
الجالية المسلمة والجمعيات الخيرية الإسلامية
الكبرى وشخصيات الأعمال الإسلامية المهمة حضور حفل الاستقبال، في ظل انتقاد كبير
للحكومة البريطانية، للدعم حرب الإبادة التي يمارسها
الاحتلال على قطاع
غزة وصلت إلى
شهرها السابع.
وقال الحاضرون
إن التجمع كان "حوالي نصف الحجم المعتاد، حيث كان هناك حوالي 50 شخصًا"،
ولم يحضر رئيس الوزراء الحفل في داونينج ستريت، فيما قال مكتبه إن "لديه أعمالًا
برلمانية عليه الاهتمام بها، إذ كان يدلي ببيان حول إيران في مجلس العموم".
يذكر أن
احتفالية العيد تقام كل عام، ودائما ما تستضيف رئيس الوزراء، وفي بيان سابق أصدره
داونينج ستريت، قال متحدث باسم سوناك إنه "يتطلع إلى الترحيب بأفراد المجتمع المسلم".
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال بعض الحضور إنهم "فكروا" فيما إذا كانوا سيذهبون أم لا، وقال
الكثير إنهم تحدثوا إلى عائلاتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع ليقرروا ما إذا كان
الحضور هو الشيء الصحيح، فيما قالت إحدى النساء إنها لا تريد أن تفوت فرصة دعوتها
إلى داونينج ستريت للمرة الأولى، لكنها أرادت أن توضح أن الوضع في غزة "لم
يُنسَ".