نفت منصات تحقق ما أوردته بعض المواقع العبرية، عن مشاركة
الأميرة سلمى ابنة العاهل الأردني عبدالله الثاني، في عملية اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية في سماء الأردن.
وذكرت منصة "تقارير مزيفة": لم نجد مصدرا للمعلومة بأن ابنة ملك الأردن أسقطت 5 طائرات مسيرة، ولا نعرف إذا كان الخبر صحيحا أم لا".
وأضافت "أن المنشور الذي يظهر على القناة 13 الذي يعرض مقالا لرومان بايج على موقع (امرأة الإمارات) غير موجود على الموقع الأصلي، ونشتبه في أنه ملفق بناء على أخبار أخرى من ذات الموقع".
كما زعم حساب "الموساد" على منصة "إكس"، أن الأميرة سلمى شاركت في اعتراض الطائرات والصواريخ الإيرانية وأسقطت خمسة منها.
وزيفت المواقع العبرية صورة لتقرير نشر في
موقع "امرأة الإمارات"، يتحدث عن حياة الأميرة الأردنية في العاشر من الشهر الجاري.
كما سخر الصحفي "الإسرائيلي" باراك رافيد، من خبر مشاركة الأميرة سلمى في عملية اعتراض الهجوم الإيراني.
واحتفت وسائل إعلام إسرائيلية بموقف الأردن من الهجوم الإيراني الأول من نوعه على دولة
الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية؛ إنه رغم التوتر الذي يسود علاقة "تل أبيب"-عمّان منذ سنوات، بسبب انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، والعدوان على غزة، إلا أن ما جرى يثبت أن العلاقة بين الطرفين عميقة ومتينة.
ورأى محللون إسرائيليون أن الأردن الذي أغلق أجواءه، وأعلن بشكل صريح صد أي طائرة مسيّرة أو صاروخ يعبر نحو فلسطين المحتلة، يثبت مرة أخرى أنه حليف استراتيجي لـ"تل أبيب".
وقالت القناة 12 العبرية؛ إن "خطوة الأردن بالدفاع عن إسرائيل والتورط مع إيران مفاجئة"، وتابعت بأنه "ظاهريا، فالعلاقات باردة، لكن الهجوم الإيراني كشف التحالف الحقيقي، حيث دافعت الطائرات الأردنية المقاتلة عن إسرائيل".
ونشرت حسابات إسرائيلية على نطاق واسع، صورا للملك عبد الله الثاني، وتغريدات تشكر الدور الأردني، وترى أن "السلام مع المملكة حقيقي، وهو الحل الوحيد لحماية إسرائيل".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت؛ إن الأردن رغم إغلاق أجوائه، إلا أنه سمح للاحتلال باستخدام الأجواء الأردنية.
وتابعت بأن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ومعدات إلكترونية متطورة نصبت كمينا للطائرات بدون طيار الإيرانية في سماء الأردن، وفي الوقت نفسه خرجت طائرات أردنية من قواعدها لإطلاق النار على الطائرات بدون طيار الإيرانية، التي شقت طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية".
وقال ناشطون؛ إنه في حال صح ما نشرته "يديعوت"، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها دولة عربية بتقديم دعم عسكري للاحتلال الإسرائيلي للتصدي لهجوم تتعرض له دولة الاحتلال.
يشار إلى أن الأنظمة الدفاعية تصدت بالفعل لصواريخ فوق الأجواء الأردنية، وسقط بعضها على مناطق سكنية في العاصمة عمّان.