قالت
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ إنها قصفت مستوطنة
سديروت وغلاف
غزة برشقة صاروخية ردا على جرائم
الاحتلال.
ومن جانبه، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار تدوي في سديروت وبلدات أخرى في غلاف غزة.
والاثنين الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة
المقاومة الإسلامية حماس، أنها قصفت مقر قيادة لواء ناحال في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العامل في محور مستوطنة نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
والسبت، أطلقت خمسة صواريخ من مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، بعد ساعات من انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة.
وقالت صحيفة "يديعوت"؛ إنه تم تفعيل نظام القبة الحديدية واعتراض اثنين من الصواريخ.
وذكرت الصحيفة أن المجلس الإقليمي لأشكول، أكد سقوط صاروخ في أحد بلدات الغلاف، وإن قوات الاحتلال تقوم بعمليات المعاينة في المكان.
وأعلنت قوات الاحتلال عن سحبها ثلاثة ألوية من منطقة خان يونس، وذلك بعد ساعات على إعلان كتائب القسام، الجناح المسلح في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن قتلها 14 جنديا في عمليات قتالية بالمدينة.
ومساء السبت، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها قتلت 14 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات نوعية، نفذتها في محور خان يونس بقطاع غزة.
وقالت القسام: "قتلنا 9 جنود صهاينة في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس، و5 آخرين في حي الأمل غرب المدينة".
وأضافت: "استهدفنا 4 دبابات ميركافا في الزنة، وناقلة جند بحي الأمل في خان يونس، وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى".
وأوضحت، "أن مقاتليها عاودوا استهداف قوات نجدة وجنود فروا من موقع عملية الزنة، وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حصيلة خسائره منذ بدء العدوان على غزة تجاوزت 600 جندي وضابط.
وأكد إصابة 3 آلاف و193 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 1552 خلال العملية البرية التي شنها على غزة ضمن حربه المستمرة على القطاع، لافتا إلى أن 268 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة، 26 منهم جراحهم خطيرة.