لم يجد رئيس وزراء فرنسي سابق لتبرير
الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرئيل" في قطاع
غزة سوى تشبيهها بحرب
التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في الموصل.
وقال
مانويل فالس: "سقط مئات
بل آلاف القتلى من المدنيين الذين استخدمهم داعش كدروع بشرية في الموصل بسبب قصف الجيش
العراقي والتحالف الدولي الذي تُشارك فيه
فرنسا".
تصريحات فالس كانت جزءا من مقابلة أجراها مع "Radio J" التابع للجالية اليهودية في فرنسا.
ورداً على سؤال الصحفي: "إذن فرنسا
قتلت المدنيين؟"، أجاب فالس: "نعم، لسوء الحظ، كان هناك وفيات لأنها حرب".
وعاد الصحفي ليسأله: "إذن ما يحدث
في غزة يشبه ما حدث في الموصل؟"، فرّد فالس: "أهداف حماس، التي استخدمت نفس
الأساليب بل ربما أسوأ من تنظيم الدولة في مهاجمة الإسرائيليين، لا علاقة لها بالدفاع
عن النفس".
وكان فالس قد زار "إسرائيل" في
نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتقى بعائلات المحتجزين لدى "حماس". وكان يرافق
وفدا من السياسيين الفرنسيين.
واعتبر فالس في مقابلة صحفية أخرى، أن "إسرائيل"
لديها الحق في الدفاع عن نفسها، بل وواجب الدفاع عن نفسها، في حين أن مدينة رفح، الواقعة
جنوب قطاع غزة، مهددة باجتياح إسرائيلي. وقال إن الإسرائليين يواجهون "هجوما من
منظمة إرهابية إسلامية معادية للسامية".