ذكرت القناة "13 العبرية" أن الولايات المتحدة تمارس "ضغوطا هائلة" على الجانب الإسرائيلي في جولة المفاوضات الحالية المتعلقة بوقف إطلار النار في
غزة.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الولايات المتحدة تتولى قيادة جولة المفاوضات الحالية وتمارس ضغوطا هائلة".
وأكدت هيئة البث العبرية الرسمية وجود ضغوطات أمريكية على إسرائيل وجميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق.
ولفتت نقلا عن مسؤول إلى أن الاحتجاجات المتصاعدة من قبل المستوطنين وأهالي الأسرى لدى المقاومة في غزة، تزيد من الضغوطات على مجلس الحرب لقبول التوصل إلى هدنة مع "حماس".
وصباح الثلاثاء، قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، إنه رغم أن موقف إسرائيل الذي تسلمته الحركة بجولة مفاوضات القاهرة ما زال متعنتا، "فإننا ندرسه بكل مسؤولية وطنية وسنبلغ الوسطاء بردّنا".
3 مراحل
وكشف مصدر
فلسطيني مطلع، الاثنين، أن المقترح الجديد للتهدئة في قطاع غزة يتضمن ثلاث مراحل تشمل تبادلاً للأسرى وعودة مشروطة للنازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال القطاع.
وقال المصدر في تصريح لوكالة "الأناضول" إن "المقترح الجديد للتهدئة بغزة يتضمن ثلاث مراحل يتم في الأولى منها الإفراج عن 900 أسير فلسطيني بينهم 100 من ذوي الأحكام العالية مقابل أسرى إسرائيل المدنيين".
وأضاف أن "المرحلة الأولى من المقترح تشمل عودة النازحين المدنيين إلى شمال القطاع بشرط أن تكون العودة لمخيمات إيواء تتم إقامتها من جهات دولية وليس إلى مناطق سكنهم".
وتابع المصدر الفلسطيني، بأن "المقترح يشير إلى أنه عند عودة النازحين إلى شمال القطاع تكون القوات الإسرائيلية متمركزة على بعد مئات الأمتار من شارعي صلاح الدين (شرقا) والرشيد (غربا)".
وذكر أنه في "المرحلة الثانية من مقترح الاتفاق يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين والإفراج عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
ولفت إلى أنه في "المرحلة الثالثة يتم الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".
والاثنين، غادر الوفد الإسرائيلي، ووفد من حركة حماس، العاصمة المصرية القاهرة، بعد اجتماعات عقدت أمس الأحد لمحاولة التوصل إلى تفاهمات بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل أسرى.
فيما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة) عن مصدر مصري، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن جولة مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس شهدت "تقدما كبيرا" على طريق التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.