كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن تفاصيل
تتعلق باعتقال خلية
التجسس لصالح "
الموساد"، والتي نقلت معلومات ووثائق
إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي.
وذكر كايا في تغريدة عبر منصة "إكس"
أن اثنين من المشتبه بهم تم اعتقالهما فعليا، في حين تم إطلاق سراح الموقوفين
الستة الآخرين، مع قرار متابعة قضائية.
وأوضح يرلي كايا أن عملا أمنيا وقانونيا مشتركا
بين مكتب المدعي العام في إسطنبول ورئاسة المخابرات، وجهاز الاستخبارات العامة
ورئاسة مكافحة الإرهاب، توصل إلى أن المتهمين عقدوا اجتماعات مع عناصر من
المخابرات الإسرائيلية.
كما أنه توصل إلى أنهم جمعوا معلومات عن أفراد
وشركات في
تركيا بتوجيه من مخابرات الاحتلال، ثم نقلوا تلك الوثائق والمعلومات
إليها.
وأضاف الوزير التركي: "نتابع ونعمل،
ولن نسمح أبدا بأنشطة التجسس التي تستهدف وحدتنا الوطنية وتضامننا داخل حدود
بلادنا".
وكشفت وسائل إعلام تركية -نقلا عن مصادر في
الاستخبارات التركية- أن أحد المتهمين قام بأنشطة البحث والاستطلاع والتتبع في
تركيا وجورجيا وألمانيا ودول الشرق الأوسط، وفق تعليمات تلقاها من جهاز الموساد.
وحصل المتهم على وثائق رسمية لسيارات أجرة وشاحنات،
وأذونات خاصة لرحلات نقل بري تجارية في عدة دول بالشرق الأوسط.