جدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تحذيره من خطر
المجاعة شمال قطاع
غزة، في ظل دخول العدوان الإسرائيلي الوحشي شهره السابع.
وقال البرنامج الأممي في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأحد، إن "المجاعة تقترب أكثر من أي وقت مضى شمال قطاع غزة".
وأضاف أنه "بعد 6 أشهر على النزاع، فإن الجميع في قطاع غزة يواجهون الجوع"، موضحة أن "الخيار واضح، إما زيادة دخول المساعدات أو المجاعة".
وشدد على ضرورة الوصول إلى وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة من أجل التغلب على المجاعة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وتتصاعد حدة المجاعة في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في المناطق الشمالية، ما أسفر عن استشهاد عشرات
الفلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.
ويشن
الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال المعابر البرية ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
وتنفذ عدد من الدول العربية والأجنبية عمليات إنزال جوية للمساعدات الإنسانية على مناطق مختلفة من قطاع غزة في محاولة لتدارك الكارثة الإنسانية التي تفتك بالغزيين، غير أن مسؤولين أمميين شددوا على أن ذلك لا يغني عن ضرورة فتح المعابر.
ولليوم الـ185 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.