أعلن عدد من الشباب من فلسطين وعدد من الدول العربية عن حملة "لا أعياد وغزة تُباد"، عبر إصدار بيانات تدعو المواطنين لتقليل مظاهر العيد، والحركة في الأسواق، واقتصار المظاهر على صلاة العيد وصلة الرحم.
كذلك، تم الإعلان عن حملة رقمية ثانية، بعنوان "زكاتك إغاثة لهم"، ترمي لتخصيص زكاة الفطر من أجل إغاثة الأهالي في قطاع
غزة المحاصر، الذين يُقاومون الجوع والعطش وويلات الحرب بحثا عن مُتنفّس للعيش.
وتفاعلا مع الحملات الرقمية، تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، في عدد من الدول، جُملة من المنشورات والتغريدات، الداعية إلى التقليل من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، وذلك تأكيدا على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في محنته المُستمرة منذ نصف عام.
وأعرب عدد من رواد المنصات الرقمية، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، خاصة الأهالي في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي، بالتدخل لإنهاء الحرب عليهم؛ فيما يؤكدون في الوقت نفسه، على ضرورة الاستمرار في كافة أنواع الدعم من نشر للمحتوى المتحدث عن أوجاع الغزّاويين وما يُمارس عليهم من عدوان أهوج، اخترق كافة القوانين الإنسانية، إلى إيقاف جميع أشكال "التطبيع" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع الاستمرار في مقاطعة كافة المنتجات الداعمة للاحتلال.
ويواصل الاحتلال مجازره في قطاع غزة، بحق الفلسطينيين، وسط تفاقم حرب التجويع وخاصة في شمال القطاع. فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 33091 شهيدا و75750 مصابا، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.