أعلن
حزب الله اللبناني، أن مقاتليه قصفوا بالمدفعية تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة شوميرا، وحققوا إصابة مباشرة.
كما تحدث الحزب عن استهداف تجمع لجنود
الاحتلال في محيط ثكنة شتولا بالصواريخ، وحقق إصابة مباشرة.
كما قال الحزب إنه
قصف بصواريخ بركان موقع جل العلام وجنودا إسرائيليين بين الموقع ومستوطنة شلومي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة، وقصف ثكنة زبدين في
مزارع شبعا المحتلة
جنوبي لبنان بصاروخين.
من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد عدد من الصواريخ في اتجاه الجليل الأعلى.
وذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال أطلق صواريخ اعتراضية تصدت لقذائف أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل شمالي الأراضي المحتلة.
كما دوت صفارات الإنذار في إصبع الجليل وشمال الجولان السوري المحتل.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارات جوية جديدة في لبنان، تزامنا مع رشقات صاروخية جديدة من حزب الله، والاشتباه بحدث أمني في الجليل الغربي.
واستهدفت طائرات الاحتلال بلدة طير حرفا جنوب لبنان، فيما أعلن جيش الاحتلال عن القيام بعمليات بحث وتفتيش في منطقة "شلومي" بالجليل الغربي، بعد الاشتباه بوجود حدث أمني.
وفي وقت لاحق، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر في جيش الاحتلال، أنه بعد الفحص لا خوف من وقوع حادث أمني في منطقة "شلومي" بالجليل الغربي.
بدوره، أعلن حزب الله عن استهداف موقع المالكية بصاروخ بركان، وتحقيق إصابات دقيقة، إلى جانب استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط موقع "راميا" عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأشار الحزب في بيان إلى أن استهداف تجمّع الجنود الإسرائيليين نُفّذ باستخدام القذائف المدفعية، مؤكدا أن العملية أتت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وكان الأمين العام للحزب حسن نصر الله تحدث أمس، عن العمليات التي جرى تنفيذها منذ أكتوبر الماضي، والتي كبّدت الاحتلال خسائر على مستويات مختلفة.
وذكر نصر الله أن الحزب سيواصل معركته حتى "تنتصر المقاومة وغزة"، مشيرا إلى أن لبنان في موقع القوة، والمقاومة لا تخشى حربا، والسلاح الأساسي لم تستخدمه بعد.