توفي الرئيس الأسبق
لمجلس الشعب
المصري، أحمد
فتحي سرور، عن عمر 92 عاما، في العاصمة المصرية القاهرة.
وسرور من مواليد 1932،
بمحافظة قنا، ومتزوج وله ولد وبنتان، ويحمل درجة الدكتوراه في القانون الجنائي
من جامعة القاهرة عام 1959.
وبدأ حياته البرلمانية
عام 1987، بفوزه في الانتخابات عن دائرة السيدة زينب في القاهرة، وبقي في المجلس
حتى ثورة كانون الثاني/يناير عام 2011.
وترأس سرور مجلس
الشعب منذ عام 1991، وبقي في المنصب لمدة 21 عاما، في عهد الرئيس المصري الراحل،
محمد
حسني مبارك.
وكان السياسي المصري
الراحل، عضوا للمكتب السياسي للحزب الوطني الذي كان حاكما في مصر، منذ عام
1990-2011، كما شغل منصب مقرر اللجنة السياسية للحوار القومي في مصر، عام 1994.
ويعد سرور أحد أعمدة
نظام حسني مبارك، وقامت النيابة بعد الثورة بتوقيفه واتهامه مع صفوت الشريف،
بالاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير، ومحاولة فض اعتصامهم في الحادثة
الشهيرة التي عرفت باسم موقعة الجمل، والتي هاجم فيها أصحاب سوابق، يركبون الخيول
والجمال، المتظاهرين خلال ثورة يناير (كانون الثاني).