قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي الخميس، إن الحلف لم يتلق أي تأكيدات بأن
إيران نقلت
صواريخ باليستية إلى
روسيا، لكنه ليس لديه أسباب ليعتقد أنها لن تمضي قدما في عملية النقل بمجرد اتفاق الطرفين على شروط تفيد كليهما.
وأضاف أن الهجمات الأوكرانية على المصافي الروسية ربما تكون قد عطّلت أكثر من 15 بالمئة من طاقتها، مضيفا أن الحلف يعتقد أن موسكو ما تزال تفتقر إلى الذخائر والأفراد لشن هجوم ناجح.
وتابع المسؤول أن الحلف يتوقع وجود جهود روسية منسقة لاستخدام طائرات مسيرة وصواريخ لإضعاف قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية.
وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أسابيع عن مصادر قولها، إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية، في خطوة تعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأمريكية.
وذكرت ثلاثة مصادر إيرانية أن طهران وفرت حوالي 400 صاروخ تشمل العديد من الصواريخ الباليستية القصيرة القادرة على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر.
وكانت واشنطن قالت في كانون الثاني/ يناير الماضي، إنها تشعر بالقلق من أن موسكو تقترب من الحصول على صواريخ باليستية قصيرة المدى من طهران، بالإضافة إلى دفعة صواريخ أخرى حصلت عليها بالفعل من كوريا الشمالية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إن روسيا أطلقت 3700 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" خلال الحرب، التي بإمكانها الطيران مئات الكيلومترات والانفجار عند الاصطدام.
ونفت إيران في البداية تزويد روسيا بطائرات مسيرة، لكنها قالت بعد عدة أشهر إنها قدمت عددا صغيرا قبل أن تشن موسكو الحرب على أوكرانيا في عام 2022.