دعم زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، دعوة الوزير
الإسرائيلي في حكومة الحرب، بيني
غانتس، إلى
انتخابات مبكرة في دولة
الاحتلال، وقال: "عندما يدعو عضو كبير في حكومة الحرب الإسرائيلية إلى إجراء انتخابات مبكرة ويؤيده 70% من الإسرائيليين وفقا لاستطلاع واسع، فإننا نعلم أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله".
وكان السيناتور الأمريكي، وهو مؤيد متحمس لإسرائيل ومقرب من الرئيس جو بايدن، قد انتقد
نتنياهو في خطاب ألقاه في 14 آذار/ مارس وحثّ على إجراء انتخابات في إسرائيل. وقد أشاد الرئيس الأمريكي حينها بـ"الخطاب الجيد".
في وقت سابق، دعا غانتس، منافس بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقال غانتس في خطاب متلفز من مكتبه في الكنيست الذي يشغل أيضا عضويته: "سنتوجه قريبا إلى الناخبين، ولذلك فإن علينا تحديد موعد توافقي في أيلول/ سبتمبر" لإجراء الانتخابات التشريعية.
ويتطلب تنظيم الانتخابات المبكرة موافقة 61 نائبا أو أغلبية نواب الكنيست حيث يشغل حزب الليكود بزعامة نتنياهو أكبر عدد من المقاعد من دون أن يحظى بالأغلبية.
وأضاف غانتس الذي يتزعم حزب الوحدة الوطنية من يمين الوسط: "لقد أطلعت رئيس الوزراء الذي أتمنى له الشفاء العاجل... وسنواصل الحوار حول هذه المسألة".
على الفور، رفض حزب الليكود دعوة غانتس، وقال في بيان إن تنظيم انتخابات في ظل الحرب "سيؤدي حتما إلى الشلل" و"يلحق الضرر بالمعارك" التي يخوضها الجيش في الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة.
ومن المقرر أن تنتهي ولاية الكنيست الحالية في خريف عام 2026.
وشارك الآلاف في تظاهرات مناهضة لنتنياهو في الأسابيع الأخيرة وخاصة منذ يوم السبت، ولا سيما في تل أبيب والقدس المحتلة. ودعاه المتظاهرون وأقارب عائلات الرهائن الذين اختطفوا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى الاستقالة.
وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أنه في حال إجراء انتخابات مبكرة فإن غانتس سيتقدم بفارق كبير على نتنياهو الذي تراجعت شعبيته.